المناعة / تعريف المناعة و آليات الجهاز المناعي
بدون جهاز مناعي، لا يمكن للجسم أن يحمي نفسه ضد الميكروبات، البكتيريا، الفيروسات و المواد السامة و العديد من الأجسام الغريبة
المحتويات
1. تعريف المناعة
2. أنواع المناعة
1.2. ما هي المناعة الطبيعية؟
2.2. ما هي المناعة المكتسبة؟
1.2.2. المناعة الخلوية
2.2.2.المناعة الخلطية
3. ما هي آليات الجهاز المناعي؟
4. حين يحدث خلل في الجهاز المناعي
1.4. الحساسية
5. رأي الباحثين في تطور الجهاز المناعي
المناعة تعني قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الأجسام الغريبة، مثل عوامل الالتهابات. و تتمثل في ردة فعل مناعية.
و الجهاز المناعي يقوم بحمايتنا بصفة مستمرة ضد الاعتداءات الخارجية، و يسمح لنا بالصمود أمام البيئة الملوثة.
حيث أن جهازنا المناعي يكون نشيط منذ الساعات الأولى من الولادة و هذا ما يسمي بالمناعة الفطرية، لكنه يواصل في التكوين و التطور مدى الحياة و هذا ما يسمى بالمناعة المكتسبة.
المناعة الطبيعية (Natural immunity) و تسمى أيضا المناعة الفطرية (innate immunity) و المناعة المكتسبة (Acquired immunity).
المناعة الفطرية ليست مناعة خاصة بعامل مُعْدِِ معين (infectious agent)، و لن تصبح مناعة أكثر فعالية إذا تعرض الجسم لنفس العامل المُعْدِ عدة مرات. بل تستدعي عدة عوامل:
1.4. الحساسية
5. رأي الباحثين في تطور الجهاز المناعي
1. تعريف المناعة
المناعة تعني قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الأجسام الغريبة، مثل عوامل الالتهابات. و تتمثل في ردة فعل مناعية.
و الجهاز المناعي يقوم بحمايتنا بصفة مستمرة ضد الاعتداءات الخارجية، و يسمح لنا بالصمود أمام البيئة الملوثة.
حيث أن جهازنا المناعي يكون نشيط منذ الساعات الأولى من الولادة و هذا ما يسمي بالمناعة الفطرية، لكنه يواصل في التكوين و التطور مدى الحياة و هذا ما يسمى بالمناعة المكتسبة.
2. أنواع المناعة
الجسم لديه نوعين من المناعة :المناعة الطبيعية (Natural immunity) و تسمى أيضا المناعة الفطرية (innate immunity) و المناعة المكتسبة (Acquired immunity).
1.2. ما هي المناعة الفطرية؟ (innate immunity):
المناعة الفطرية أو الطبيعية هي كما يدل عليها اسمها، مناعة طبيعية يولد بها الرضيع و تعمل منذ اللحظات الأولى من الولادة. أي أن الشخص يولد بها منذ اليوم الأول.المناعة الفطرية ليست مناعة خاصة بعامل مُعْدِِ معين (infectious agent)، و لن تصبح مناعة أكثر فعالية إذا تعرض الجسم لنفس العامل المُعْدِ عدة مرات. بل تستدعي عدة عوامل:
- الحواجز الطبيعية مثل (الجلد و الأغشية المخاطية التي يصادفها عامل مُعْدِِ قبل الدخول إلى الجسم).
- الجزيئات المكملة (complement molecules)
- خلايا NK، الخلايا البالعة (macrophage cells, NK cells)
2.2. ما هي المناعة المكتسبة؟ (Acquired immunity)
تستدعي المناعة المكتسبة نوعين من المناعة: المناعة الخلوية (cell-mediated immunity) و المناعة الخلطية (humoral mediated immunity).1.2.2. المناعة الخلوية (cellular immunity):
هي المناعة التي تستطيع تحديد و تدمير الخلايا المصابة و تستعمل في هذه العملية الخلايا التائية (T cells).
2.2.2. المناعة الخلطية (humoral immunity):
و هذا النوع من المناعة يتم عن طريق تدمير العوامل المُمْرِضَة خارج الخلية بواسطة الأجسام المضادة ، و التي تنتجها الخلايا B.
و المناعة الخلطية هي عكس المناعة الفطرية، حيث أنها تعتمد على العامل المُنَشِط في السابق، أي أن المناعة الخلطية تستجيب في كل مرة تلتقي بهذا العامل، و تكون الاستجابة في المرة الثانية ثم الثالثة أكبر من المرة الأولى، لأنها تتميز بذاكرة مكتسبة من خلال تعاملها السابق مع هذا العامل المُمْرِض. و تعتبر هذه الذاكرة خاصية من خصائص المناعة الخلطية.
و التطعيم (The vaccination) تعتمد على هذا النوع من المناعة لتحصين الجسم في المستقبل تحسبا لأي إصابة من ذلك النوع من المرض.
باختصار، لدينا جهاز مناعي جد متطور، حيث إذا حاول فيروس أو بكتيريا الدخول إلى جسمنا فإنه سيتم إيقافهم على الفور من طرف أسطول من الخلايا. و هذا ما نسميه بالجهاز المناعي (immune system).
المناعة الفطرية أو المناعة الطبيعية هي الخط الأول للدفاع عند أجسامنا. حيث يتم التعرف على الأجسام الغريبة عن الجسم على الفور و يتم إيقافها على الفور. من أجل هذا الاكتشاف تم تكريم الباحث الفرنسي Jules Hoffmann بجائزة نوبل للطب.
كما قلنا فإن المناعة الفطرية هي الخط الأول للدفاع، حيث تقوم الكريات البيضاء بالحَدِ من انتشار العدوى أو الجسم الغريب، و عادة ما تكون كافية للتخلص من الجراثيم أو الجسم الغريب بسرعة.
أما بالنسبة لإصابات أخرى أكثر صعوبة و خصوصا الفيروسات، فإن خلايا أخرى ذات خصائص مختلفة تقوم بتلك المهمة: الخلايا التائية و خلايا البلازما (T cells and plasma cells). ثم تأتي الأجسام المضادة (antibodies).
و في النهاية تأتي الخلايا القاتلة (killer cells) لقتل الجراثيم.
و المناعة الخلطية هي عكس المناعة الفطرية، حيث أنها تعتمد على العامل المُنَشِط في السابق، أي أن المناعة الخلطية تستجيب في كل مرة تلتقي بهذا العامل، و تكون الاستجابة في المرة الثانية ثم الثالثة أكبر من المرة الأولى، لأنها تتميز بذاكرة مكتسبة من خلال تعاملها السابق مع هذا العامل المُمْرِض. و تعتبر هذه الذاكرة خاصية من خصائص المناعة الخلطية.
و التطعيم (The vaccination) تعتمد على هذا النوع من المناعة لتحصين الجسم في المستقبل تحسبا لأي إصابة من ذلك النوع من المرض.
3. ما هي آليات الجهاز المناعي؟
باختصار، لدينا جهاز مناعي جد متطور، حيث إذا حاول فيروس أو بكتيريا الدخول إلى جسمنا فإنه سيتم إيقافهم على الفور من طرف أسطول من الخلايا. و هذا ما نسميه بالجهاز المناعي (immune system).
المناعة الفطرية أو المناعة الطبيعية هي الخط الأول للدفاع عند أجسامنا. حيث يتم التعرف على الأجسام الغريبة عن الجسم على الفور و يتم إيقافها على الفور. من أجل هذا الاكتشاف تم تكريم الباحث الفرنسي Jules Hoffmann بجائزة نوبل للطب.
كما قلنا فإن المناعة الفطرية هي الخط الأول للدفاع، حيث تقوم الكريات البيضاء بالحَدِ من انتشار العدوى أو الجسم الغريب، و عادة ما تكون كافية للتخلص من الجراثيم أو الجسم الغريب بسرعة.
أما بالنسبة لإصابات أخرى أكثر صعوبة و خصوصا الفيروسات، فإن خلايا أخرى ذات خصائص مختلفة تقوم بتلك المهمة: الخلايا التائية و خلايا البلازما (T cells and plasma cells). ثم تأتي الأجسام المضادة (antibodies).
و في النهاية تأتي الخلايا القاتلة (killer cells) لقتل الجراثيم.
4. حين يحدث خلل في الجهاز المناعي
أحيانا يحدث خلل في الجهاز المناعي و تتمثل في الحساسية.1.4. الحساسية :
هي ردة فعل غير طبيعية و غير مناسبة و مبالغُُ فيها من الجسم. و ردة الفعل هذه بسبب مُسَبِبَات الحساسية (allergen)، و هي مادة لا يتعرف عليها الجسم. و هذه المادة لا تتلقى غالبا أي ردة فعل عند أغلب الناس.
أي أن هذه المادة المُسَببة للحساسية لشخص ما، لا تسبب أي ردة فعل لأغلب الناس. مثل حبوب الطلع (pollens)، بعض الأغذية (food) أو العث (mites)....
أي أن هذه المادة المُسَببة للحساسية لشخص ما، لا تسبب أي ردة فعل لأغلب الناس. مثل حبوب الطلع (pollens)، بعض الأغذية (food) أو العث (mites)....
5. رأي الباحثين في تطور الجهاز المناعي
مع التطور البشري، أصبح جهازنا المناعي أقوى من قبل. بفضل التأثير المشترك لتدابير النظافة والتطعيم والمضادات الحيوية (hygiene measures, vaccination and antibiotics).لكن في الفترة الأخيرة، يشكك العديد من العلماء و الباحثين في عالمنا المفرط في التعقيم. لأن الميكروبات تحفز نظام المناعة لدينا وتجعله أكثر كفاءة. إذا لم يكن الأمر يتعلق بالتخلي عن تدابير النظافة لدينا، يجب فقط ألا نقع في المبالغة في التخلي عن النظافة و التعقيم، و لا المبالغة في التعقيم. اي لا إفراط و لا تفريط في النظافة لنمكن أجسامنا من تقوية الجهاز الناعي.
المصادر :
- Immunité موقع / www.futura-sciences.com
- Le système immunitaire: Les défences de l'organisme موقع / www.allodocteurs.fr
- Le système immunitaire: Les défences de l'organisme موقع / www.allodocteurs.fr
- Renforcer le système immunitaire موقع / www.passeportsante.net
-Comment booster son système immunitaire موقع / www.quebecscience.qc.ca
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق