البشرة المختلطة / تعرفي على كيفية العناية بالبشرة المركبة
تعريف البشرة المختلطة أو المركبة
و لمذا سميت بهذا الاسم ؟
كما تعرف أيضا بأنها بشرة غير مستقرة و ذات ميول دهني. و بما أن انتاج الزهم أو المادة الدهنية سيكون فقط في مناطق ال T (الجبهة و الأنف و الذقن) فإن مسام هذه المناطق الثلاثة ستكون واسعة و واضحة، أما باقي الوجه فسيكون منكمش و جاف و باهت.
كيف نعرف البشرة المختلطة ؟
- تواجد الزهم أو المادة الدهنية في مناطق محددة فقط (الجبهة و الأنف و الذقن).
- شَدُُ في البشرة في المناطق الجافة كالخدود مثلا، أي أن البشرة تكون غير مرنة بل مشدودة بسبب غياب المادة الدهنية.
- لون البشرة غير متجانس.
- مسامات البشرة غير متجانسة.
- تحتوي على عيوب عرضية.
و لهذا فإن البشرة المختلطة هي بشرة غير مستقرة أي أنه يمكن أن تظهر بها بعض المشاكل في فصل أو مناخ أو فترة معينة ثم تختفي لفترة أخرى و هكذا.
أسباب ظهور البشرة مختلطة
الاسباب الرئيسية لظهور هذا النوع من البشرة هو التغيرات الفيسيولوجية و الهرمونية التي تحصل خلال فترة المراهقة.
فخلال سنوات قليلة من هذه المرحلة العمرية الحساسة حيث يكون النمو في أقصى سرعته، فإن الأعضاء كلها تأخذ في النمو السريع و منها الوجه. فيبدأ عظم الوجه في النمو السريع و بالتالي ينمو معه الجلد فيتسارع نمو خلايا الجلد أيضاً. وفي هذه المرحلة الحساسة من النمو، أي حين تكون الخلايا في مرحلة النمو السريع و الكثيف فإنها حتما تتأثر بعوامل كثيرة مثل : القلق، التغيرات الهرمونية، تغيرات المناخ، مواد غير مناسبة نستعملها على البشرة، أطعمة غنية بالدهون المشبعة...... كل هذه العوامل تؤثر على البشرة و تفقدها توازنها و تجعل منها بشرة مركبة أو بشرة مختلطة.
كما يمكن أن تأتي عوامل أخرى في الكبر لتُغَير نمط البشرة و هو عامل سن اليأس.
كيفية العناية بالبشرة المختلطة
تعتبر العناية بالبشرة المختلطة صعبة نوعًا مَا أو حساسة، لأننا كما عرفناها من قبل فإننا نتعامل مع نوعين مختلفين من البشرة، و كل نوع له مواد عناية خاص به لا يستعمل مع النوع الآخر من البشرة.
و بالتالي فهي بحاجة إلى عناية خاصة قادرة على أن تُوَازِنَ مستوى الزهم (Sebum) المتوسط مع الحفاظ على رطوبة البشرة. و أيضا يجب التفكير في موازنة إفراز الزهم (sebum flow) من الداخل و من الخارج.
كما يوجد في جميع الماركات الموثوقة مواد خاصة بالبشرة المركبة (care for combination skin)، هذه المستحظرات الخاصة بالبشرة المختلطة تحتوي على مواد فعالة لترطيب البشرة و مكونات تنظم افراز الزهم.
و أيضاً يجب تجنب استعمال الحليب الخاص بالبشرة و الكريمات الدهنية، كما يجب التخلص من كل المستحظرات المنظفة التي تقوم بقبض البشرة (too astringent) و أيضا التي تحتوي على الكحول (including alcohol).
ومنه يجب تحديد الاختلاف بين المنطقتين الدهنية و الجافة و معاملة كل منطقة بما يناسبها.
ما هو الروتين المناسب للبشرة المختلطة
1 . روتين الصباح
بالنسبة للصباح فأهم شيء هو تنظيف البشرة و ترطيبها:
- ينصح المختصين بتنظيف البشرة و انعاشها في الصباح بغسول منشط (a tonic lotion) ، إذا تم تنظيف البشرة بهذا الغسول المنشط فلا داعي لارهاق البشرة بتنظيفها بالصابون.
-أو يمكن تنظيفها بصابون خاص بالبشرة المختلطة و ماء خالي من الجير أو بدون جير (non-calcareous water) و ذالك باستعمال مصفاة خاصة للحنفية أو الصنبور حيث تقوم بتصفية الجير من الماء.
- ثم ترطيب البشرة بكريمة النهار و التي يجب أن تكون من النوع الذي يخفض تدفق الزهم خلال النهار (mattifying cream to retain daytime sebum overflows).
للمعلومة فقط :
إن البشرة حتى و إن كانت دهنية في بعض المناطق فقط، فإنه يجب عدم تجاهل ترطيبها، لأنها في حالة تجاهل ترطيبها يتم مضاعفة انتاج الزهم مما يؤدي إلى انسداد المسامات و حدوث مشاكل في البشرة.
2 . روتين المساء
أما في المساء فلدينا متسع من الوقت ، لذا يمكننا أن نُطَهِرَ البشرة و نُعَالِجَهَا:
-- إن كنت من الأشخاص الذين لا يستعملون المكياج فيكفي فقط تنظيف البشرة أو بالأحرى تنظيف مسامات البشرة من الدهون و الشوائب المتراكمة خلال اليوم بماء مسيلير (micellar water) باستعمال منشفة خاصة نظيفة أو قطعة قطن و التعامل بلطف مع البشرة و ذالك بحركات دائرية صغيرة، ثم ترطيبها بكريمة سائلة و خفيفة خَاصَة بالبشرة المختلطة فقط.
-- أما إن كنت من السيدات التي تستعمل المكياج دومًا فإن أول خطوة في المساء هي عملية إزالة المكياج و هذه الخطوة لا يجب أبدا أن تَتَخَلَيْ عنها بأي حال من الأحوال أو تَتَنَاسَيْهِ.
و بالتالي فإن إزالة المكياج و الدهون المتراكمة تحت هذه الطبقات الكثيرة من المكياج يجب أن تكون يومياً قبل النوم، لأننا كما نعلم أن الجزء الدهني من البشرة تكون مساماته واسعة مما يجعلها مكان ملائم لتراكم جزيئات المكياج و الشوائب فيها، و مما يؤدي فيما بعد إلى سَدِ الفتحات و منع تَدَفُقِ الزهم إلى خارج البشرة، مما يجعلها تتراكم تحت المكياج، ثم حدوث مشاكل في البشرة من التهابات و نقاط سوداء و حبوب.
و بما أننا نعلم أن المكياج يساهم بشكل كبير بسد مسامات البشرة العادية، فما بالك إذا كانت البشرة دهنية ذات مسامات واسعة.
و بالتالي يجب الحرص كل الحرص على تنظيف البشرة من المكياج قبل النوم لتتمكن المسامات من التنفس و طَرْحِ الزهم بدون معوقات خلال فترة الليل.
- كيفية إزالة المكياج من البشرة و تنظيفها
و السيدات اللاتي تستعملن المكياج بكثرة يجب أن تستعمل واحدة من هذه المواد المقترحة لأنها تزيل المكياج و الشوائب و تنظم تدفق الزهم الزائد، أي أنها تنظم إفراز الدهون الزائدة و لا تقوم بتجفيف البشرة، و هذه الأمور هامة جدا في العناية بالبشرة المركبة و الدهنية.
- يجب تجنب فرك الوجه بقطع من القماش أو القطن (Avoid rubbing your face with cloths or cottons) بل يجب أن يكون التعامل مع البشرة بلطف. يعني يجب أن تكون طريقة أستعمال قطع القطن بلطف على البشرة حتي لا نهيج الغدد الزهمية الموجودة داخل الجلد و بالتالي نزيد في المشكل. أما منطقة ال T فيجب أن تكون طريقة إزالة المكياج بها، بحركات دائرية صغيرة و هي أفضل طريقة لإخراج جزيئات المكياج و الشوائب من هذه المنطقة الدهنية.
- ثم قومي بشطف الوجه بماء خالي من الكلور و حاولي تفادي مياه الصنبور المليئة بالكلور و الجير التي تقوم بتجفيف البشرة و زيادة مشاكلها.
و منه يمكن شطفها بماء المنابع الطبيعية الخالية من الكلور و التي تباع و تخصيصها فقط لشطف الوجه أو يمكنك استعمال (thermal water) أو وضع مصفاة للصنبور لتصفية الجير.
- احرصو على بشرتكم في اليل و ذلك بوضع كريمات مغذية و لكن فقط في المناطق الجافة من البشرة مثل الخدود و الرقبة.
3 . الروتين الأسبوعي
- العناية بالبشرة مرة في الاسبوع عناية خاصة و ذلك بعمل تقشير خفيف للمناطق الدهنية (منطقة ال T) لمنع الخلايا الميتة من سَدِ المسام أو الفتحات و بالتالي السماح للزهم بالخروج بصفة طبيعية.
- ثم و ضع نوعين من الماسكات، الأول خاص بالبشرة الدهنية في المنطقة T و الثاني في باقي الوجه يكون خاص بالبشرة الجافة في منطقة الخدود و الرقبة.
- كما يمكن استعمال ماسك الطين (Clay mask) على الوجه مرة في الأسبوع لما فيه من فوائد عديدة. منها يُطهير البشرة و يُصحح بعض مشاكل البشرة كما يَقوم بِشَدِ المسام المفتوحة بدون احداث ضرر فيها أو تجفيفٍ للبشرة.
- و في الأخير بعد هذا التنظيف الأسبوعي يجب استعمال كريمة ليلية خاصة بالبشرة المختلطة لتحضى بترطيب جيد طوال الليل.
بعض النصائح العامة لأصحاب البشرة المختلطة
- يجب أن تكون المواد الخاصة بالبشرة المختلطة دائما خالية أو لا تحتوي على مواد كوميدوجينيك (non-comedogenic products) أي أن المواد التي تختارينها لبشرتك سواءا مكياج أو مستحظرات لتنظيف البشرة أو للعناية بها، يجب أن لا يكون فيها مواد كوميدوجينيك حتى لا تساهم في سَدِ المسامات.
- عند ملاحظة ظهور بعض الحبوب على الأنف يمكن علاجهم بغسول قابض (astringent lotion) ، و يستعمل على الحبوب مباشرة. أو يمكن استعمال الزيوت الأساسية لشجرة الشاي (tea tree essential oil) على موضع الحبوب.
و يمكن استعمال حمض الساليسيليك (Salicylic acid) هو مطهر طبيعي نباتي و الذي يجعل ملمس البشرة رطب و يطهر البشرة و يكافح ضد انسداد المسام أو فتحات البشرة، و ينقص من التجاعيد و يقوم بتنشيط و تجديد الخلايا و يعمل كوقاية ضد تسبغ البقع الفاتحة أو البقع الناتجة عن الالتهابات.
- و النصيحة الأهم يجب عدم الاستغناء عن ماسك الطين مرة في الأسبوع لما له من فوائد عديدة للبشرة الدهنية. أو المنطقة الدهنية في حالتنا.
النصائح العملية عند وضع المكياج
كما ينصح استعمال فونديشن سائل غير دهني خاص بالبشرة المختلطة (a non-comedogenic fluid foundation) يعمل على توحيد البشرة.
- وضع مسحوق معدني (micronized or mineral powder) على المنطقة الدهنية T و التي لا تسد المسام.
- التخلص باستمرار من الزهم بورق ماص مثل الورق الياباني (Japanese matifying papers) الذي يمتص جيدا و بطريقة فعالة الزهم من الوجه.
- يجب حماية الوجه جيدا عند التعرض لأشعة الشمس، لأن الشمس تعمل عمل القنبلة الموقوتة على منطقة البشرة الدهنية، فهي تعمل عملها في أعماق البشرة و ذلك بمنع تدفق الزهم إلى خارج البشرة أي أن الشمس تقوم بحبس الزهم داخل البشرة.
و بالتالي يجب تجنب التعرض للشمس قدر المستطاع، و عدم الخروج بدون واقي الشمس (Sun cream).
نصائح عامة حول النظام الغذائي الصحي
البشرة هي المِرْآةُ الحقيقية لحياتنا، حيث أنها تعكس حالتنا من صحة أو تعب أو راحة، و تعكس أيضا نظامنا الغذائي و تتغير و تتأثر بحسب ما نأكله.
فيمكننا مثلا ملاحظة ظهور بعض الحبوب على الوجه عند استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الباردة و الدهون و حتى المكسرات. و أيضا عند استهلاك كبير للوجبات السريعة و المشروبات الغازية و نقص في شرب الماء.
كل هذا يؤدي إلى اختناق و شحوب في البشرة و توسع في المسامات بسبب زيادة في افرازات الزهم.
من أجل تنظيم إفراز الزهم أو المادة الدهنية ، فإنه يجب علينا أن نبدأ الاصلاح من الأعماق، أي من أعماق البشرة. و كما تعلمنا من قبل في موضوع مكونات البشرة فإن خلايا البشرة تتكون و تتجدد من المواد الغذائية التي نتناولها. أي أن كل الأغذية التي نتناولها تؤثر إما إيجابا أو سلبا على البشرة و الشعر. و بالتالي يجب علينا أن نتبع نظاما غذائيا صحيا لكي ننقص من مشاكل البشرة.
أولا:
فيمكننا مثلا ملاحظة ظهور بعض الحبوب على الوجه عند استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الباردة و الدهون و حتى المكسرات. و أيضا عند استهلاك كبير للوجبات السريعة و المشروبات الغازية و نقص في شرب الماء.
كل هذا يؤدي إلى اختناق و شحوب في البشرة و توسع في المسامات بسبب زيادة في افرازات الزهم.
من أجل تنظيم إفراز الزهم أو المادة الدهنية ، فإنه يجب علينا أن نبدأ الاصلاح من الأعماق، أي من أعماق البشرة. و كما تعلمنا من قبل في موضوع مكونات البشرة فإن خلايا البشرة تتكون و تتجدد من المواد الغذائية التي نتناولها. أي أن كل الأغذية التي نتناولها تؤثر إما إيجابا أو سلبا على البشرة و الشعر. و بالتالي يجب علينا أن نتبع نظاما غذائيا صحيا لكي ننقص من مشاكل البشرة.
أولا:
- يجب تناول أغذية تحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبعة.
- تجنب الوجبات التي بها شحوم.
- تجنب الوجبات السريعة وتجنب تناول المقليات بكثرة.
- تجنب تنتاول الأجبان بكثرة.
- تجنب تناول الشوكولا بكثرة.
- تجنب تناول الحلويات التي تحتوي على نسب كثيرة من السكر.
ثانيا:
- يجب الاكثار من شرب الماء ، على الأقل 1,5 لتر في اليوم.
- يجب تناول الفواكه و الخضار المختلفة.
- و يجيب تناول الاغذية الغنية بمضادات الأكسدة.
أي التَعَوُدِ على تزويد الجسم و البشرة بالأغذية الطازجة و الخظر و الفواكه و أيضا تناول العصائر الطبيعية المنزلية بدلًا من العصائر الصناعية المليئة بالسكر و المواد الحافظة.
الأخطاء الواجب تفاديها في التعامل مع بشرتك
- تناسي إزالة المكياج و ترطيب البشرة في المساء : هذه الخطوة لا يجب بأي حال من الأحوال تفاديها و تعتبر خطوة مهمة جدا لتستعيد البشرة توازنها في الليل.
- تغيير روتين العناية كثيرا: لا يجب تغيير الروتين كثيرا لهذا النوع من البشرة لأنه سيؤثر سلبا عليها، فتتهيج أكثر، مما يجعلها تفرز الكثير من الزهم، و يسبب لها فيما بعد ظهور التجاعيد المبكرة.
- نسيان تنظيف البشرة: إن التهاون في تنظيف البشرة يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة في البشرة. لأن عدم تنظيفها يؤدي إلى سَدِ مسام البشرة، و الزيوت تتراكم على الجزء الدهني من البشرة و يَزيد في البريق الغير محبوب للبشرة، ثم تبدأ الحبوب في الظهورو يمكن ان تتطور إلى التهابات متفرقة أو بثور.
كما أن البكتيريا الموجودة بصفة طبيعية على البشرة فإنها عندما تجتمع بالزهم أو بالدهن الذي تفرزه البشرة فإنها تحصل سلسلة من ردود الفعل معها و هذا ما يؤدي إلى ظهور عيوب في البشرة.
و عدم العناية بالبشرة يؤدي إلى تدهور حالتها و نقص في تجدد الخلايا.
إذًا نستنتج أن التنظيف الجيد للبشرة يؤدي إلى تجديد الخلايا و ينعم ملمس البشرة و يخلص المسام من الدهون و الشوائب العالقة بها.
و منه فإن الطبقة الدهنية يجب أن تجدد بانتظام من أجل الحفاظ و موازنة نسبة PH البشرة، و بالتالي تفادي مشاكل البشرة.
الحفاظ على بشرتنا ليست بالمهمة السهلة، لأن عوامل الحياة من قلق و تغذية و أحيانا الأمراض، يمكن أن تكون عوامل تؤثر مباشرة على البشرة. و بما أننا تعلمنا في هذا الموضوع ما هي البشرة المختلطة و ما هي أسبابها و العوامل التي تؤثر فيها و كيفية العناية بها، فأننا نملك الأن المفاتيح اللازمة للحصول على بشرة ناعمة و في أحسن حال طوال السنة.
المصادر:
- Peaux mixtes : conseil pour nettoyer une peau mixte موقع / www.unebellepeau.com
-Quelle routine adopter quand on a la peau mixte موقع / www.medical-beaute.com
-peau grasse: comment traiter une peau qui brille موقع / www.unjolivisage.com
-Peau mixte : comment la reconnaitre et l'entretenir موقع / www.pharma-gdd.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق